الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

تدوينة عالسريع

وحشتوني جدا ووحشتني المدونة قوي
عايزة أشكر كل اللي سال عني وكل اللي استغيبوني
وبعتذر اني غبت من غير سابق إنذار
طبعاً للي ميعرفش أنا إختفيت عشان الكلية والدراسة والقصص دي
وبعدين قلت هتابع من سيبر
ولما سافرت حصلت شوية مشاكل مباقاش عندي وقت ادخل سيبر
وخدت الدور اللي ماشي اليومين دول وتعبت وده اللي رجعني بدري
ولأول مرة من سنين أتنازل واروح لدكتور وكمان
اعمل الحاجة اللي كنت مستحيل اني اعملها لو انطبقت السما عالأرض
وهي إني آخد بدل الحقنة 2 وان شاء الله مش هكرر الموضوع ده تاني
الحمد لله بدات أتحسن
ورجعت للبلوج اللي هغيب عنه كمان كام يوم بحكم الدراسة
إدعولي

ملحوظة:
عجبتني قوي فكرة وثيقة التدوين اللي طرحها مجنووون
للي حابب يعرف تفاصيل عن الوثيقة
اللجنة التأسيسية للتدوين

ودي عناصر الوثيقة

عناصر الوثيقة التاسيسية للمدونين

بحيي مجنوون
وكيارا
وضد التيار

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

حين يحل الليل...ـ

حين يحل الليل


حين يحل الليل...

تتجمع أحزاني

تتشابك..تتكاتل

تتفق كلها ضدي

حين يحل الليل...

أتحسس وحدتي

أتعذب بها

أستسلم لها

حين يحل الليل...

تتفجر ذاكرتي

تريني أيامي

تريني أخطائي

حين يحل الليل...

ألملم أشلاء قلبي

أرتبها في شفقة

أنظر لها في حزن

حين يحل الليل...

تثيرني حياتي

بصمتها..بألمها

بما يدور فيها

حين يحل الليل...

أتعجب نفسي

تعطي بلا حساب

ولا يقدِّرها أحد

حين يحل الليل...

أتذكر أشخاصاً خذلوني

تذكرتهم..تناسوني

أحببتهم..جرحنني

حين يحل الليل...

تتوالى دموعي

تتمرد على عيناي

تغرق وجهي

حين يحل الليل...

أتمرد على ذاتي

أكرهها..أرفضها

أحنو عليها

حين يحل الليل..

أرفع يداي للسماء

أدعوا أن تخف أحزاني

وتهون أيامي

حين يحل الليل...

أتمنى لو لا يأتِ أبداً

الخميس، 11 سبتمبر 2008

رمضان...

رمضان

إلتزام

تراويح

دعاء

فانوس
مسحراتي

سحور
فول

زبادي

الشوارع في رمضان
مدفع

اللمة

كنافة

قطايف


مهلبية

تليفزون

بكار

الفوازير


يارب

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

HaPpy Birth Day 2 me


HaPpy Birth Day 2 me :D


وآدي التورت
عشان متقولوش حرماكوا من حاجة D:


اللي بيحبوا الشكولاتة على اليمين :)


واللي بيحبوا الكريمة على الشمال :)



ودي بقى عشاني D:



محدش يجور على نصيب حد كله هياكل D:


أأول هدية :D


الخميس، 4 سبتمبر 2008

يوم ميلادي


"اليوم...يوم ميلادي"

نعم اليوم يوافق يوم ميلادي..فاليوم أتم عامي الثاني والعشرون..بالتأكيد سيمر كأي يوم عادي فهو يوم لا يهم أحداً سواي...

يوم ميلادي يوافق التاسع من شهر سبتمبر حسب الأوراق الرسمية التي تخصني, ويوافق الخامس من نفس الشهر حقيقةً...

لم أعد أشعر بسعادة بهذا اليوم مثلما كنت أفعل دوماً حين كنت أصر على الاحتفال به وسط ضجيج الأصدقاء والموسيقى الصاخبة والحلويات التي تجيد أمي صنعها..أتذكر كيف كنت أستيقظ في هذا اليوم - الذي كان يحل في أيام الأجازة الصيفية غالباً وقبل حلول الدراسة بأيام وربما أسبوع وبضعة أيام – مليئة بالسعادة والنشاط لأعيد ترتيب المنزل وتنظيفه - على غير عادتي - استعدادا لاستقبال صديقاتي وضيوفي, وأجهز المكونات حتى تعود أمي من عملها لتتفرغ لصنع الحلويات من يديها فكان ما يميز حفلي الخاص هو ما تصنعه أمي – حماها الله وحفظها لنا - بيديها الجميلتين الماهرتين في كل شيء, كانت تصنع لي أكثر مما اطلبه, كيف أحسن التزين لأكون في كامل أناقتي هذا اليوم...

كان موعد الاحتفال بيوم ميلادي مقدساً كل عام على عكس أخي وأختي فنادرا ما نحتفل بأعياد ميلاد أحدهما لظروف مختلفة لا أتذكرها تحديداً...

"اليوم يوم...ميلادي"

أذكر أول عام قررت فيه عدم الاحتفال بيوم ميلادي..كان أول عام لي بالجامعة ولأن نتيجتي كانت مخيبة لآمال الجميع قررت أن أعاقب نفسي بألا أحتفل بيومي المقدس...

"اليوم...يوم ميلادي"

أتذكر يوم احتفلت مرتان بيوم ميلادي في نفس العام..إحداها كانت وسط مجموعة من الشباب من مختلف المحافظات..حين كنا نقضي أسبوعا في ورشة عمل للشعر والأدب تابعة لوزارة الشباب والرياضة – سابقاً - بمركز شباب المنيل..كان من أفضل الأيام التي مرت علي, والأخرى حين احتفلت به وسط أصدقائي ومجموعة العمل بقسم الشباب بالجريدة التي مارست الكتابة بها لفترة وكان أيضاً من أسعد أيامي فكنت أول من احتفلوا بها في الجريدة وكررنا الاحتفال في العام التالي بنفس الجريدة وكان آخر احتفالاتي بيوم ميلادي...


"اليوم...يوم ميلادي"

مر يوم ميلادي في العام السابق مرور الكرام..فلم يتذكره أحد سواي وربما شخصان أو ثلاثة ممن تذكرهم به ذاكرة هواتفهم...

"اليوم...يوم ميلادي"

يسعدني أن يوم ميلادي هذا العام يوافق – لأول مرة – يوماً من أيام الشهر الكريم لكنها ليست سعادة باليوم ذاته أو بالحدث الذي لم ولن يذكره أحد سواي...

"اليوم...يوم ميلادي"

واليوم..أفتقد الكثير..أفتقد الإحساس بالأمان وأشعر بالحنين الشديد لأبي العزيز – رحمه الله - , أفتقد لمسة حنان من أمي - حفظها الله - التي تنشغل بأمورنا الخاصة والعامة حتى أنها تكاد تنسى أحاسيسنا ومشاعرنا, أفتقد أخي الذي يبعد عنا مسافات, أفتقد أختي التي تضيق بي لاختلاف طباعها وأسلوب حياتها الصاخبة عن حياتي الهادئة, أفتقد الأصدقاء الحقيقيين, أفتقد شخصا قد يحمل عني همومي وأحزاني, أفتقد رنا التي كنت أعرفها من قبل...

"اليوم...يوم ميلادي"

واليوم أتمنى النجاح والفلاح..أتمنى أن أرضي ربي وأمي,..أتمنى أن يرتاح أبي في منامته..أتمنى أن أتغير للأفضل, أتمنى لو أشعر بالسعادة الحقيقية لا الزيف الذي نعيشه ونكتشفه دوماً..ولتتحقق أمنيتي بالشعور بالسعادة ..علي أن أرضي الله وأمي وأتصالح مع نفسي ومن حولي...

فاليوم..يوم ميلادي


5/9/2008

الأحد، 17 أغسطس 2008

طفولتي

طفولتي

أجلس وحدي شاردة..أفكر.. تنم تعبيرات وجهي عن تعجب أو شيء من هذا القبيل فحاجباي يضيقان حتى يكادا يلتصقان ببعضهما, ربما لتعمقي في التفكير والبحث, عجباً لي..عندما أفتش في ذاكرتي باحثة عن أية ملامح أو معالم لطفولتي..أجد صعوبة في ذلك فأصير كالبلهاء التي تبحث عن لاشيء, فلا تسعفني ذاكرتي في تذكر أي معنى للطفولة..أليست الطفولة تعني اللهو والأقران والتنزه والتصرف بتلقائية؟؟!! ربما ليست هكذا تماماً لكني حينما أفكر فيها..لا أجد معنى محدد فلا أظنني كنت طفلة يوماً..لم أكن أحب اللهو أو اللعب مع أقراني..أتذكر حينما كانوا يعرضون علي مشاركتهم اللهو بالمدرسة..انظر لهم بكل استهزاء وأمضي, أما عن اللهو "بالشارع " والذي يمارسه جميع الأطفال الطبيعيين فلم يكن احد يجرؤ على أن يطلب مني ذلك, ولم أكن أحب من يقضين حياتهم به, فكنت أمنع أختي -التي تصغرني بقليل- من اللهو به وإن أصرَّت كنت أسمح لها بساعة واحدة أراقبها خلالها لأؤنبها على كل سلوك - طفولي- مُشين من وجهة نظري, أتذكر كيف كانت تصرفاتي تصرفات شابة منذ كنت طفلة...!! أتذكر مجلاتي وقصصي كن معي دائماً بالمدرسة وبالرحلات..أحببت القراءة ومراسلة المجلات مذ كنت صغيرة وانغمست في ذلك وحرمت نفسي طفولتي ظناً مني أني هكذا أفضل الجميع وبالطبع خاب ظني, أتمتم بصوت أكاد أسمعه "يا لغبائي أضعت طفولتي في هراء "..

أحاول تذكر شيئاً مميزاً في طفولتي والتي تسمى طفولة نسبة للمرحلة العمرية لا لأني كنت طفلة وقتها..يضيقا حاجباي أكثر حتى ينفرجا وتنم ملامح وجهي عن محاولة ابتسامة..فقد تذكرت شيئاً قد يكون مميزاً أو هو كذلك بالفعل..أحب تذكر ذلك فتنفرج أساريري..أتذكر أولى محاولاتي لإقامة مشروع..كنت مشهورة بامتلاك الكثير من القصص والمجلات وبعض قصص دار الهلال ومكتبة الأسرة وبالطبع سلسلة رجل المستحيل وكوكتيل 2000 وفلاش وسماش وميكي جيب وغيرهم مما لازلت أحتفظ بهم وتهددني أمي بإلقائهم أو تفريقهم لأنهم يسببون لها تصدعاً في ديكورات المنزل..أعود لتذكر مشروعي والخطط للمشاريع التي لم تنفذ فأشعر بالفخر لا الغباء, كنا دوماً نخطط أنا وأخي باستغلال شقتنا ومدخل عمارتنا في افتتاح نادي صغير يضم أصدقاءنا وجيراننا فيمارس كلُُ ما يحبه, كثيرا خططنا..نفكر سوياً "هنا منضدة بلياردو صغيرة, هنا التلفاز للعب الأتاري ومكان خاص للقراءة..مممم نريد شيئاً مختلفاً سنصبح مميزين إذا صنعنا الكوتشينة بأيدينا وأيضاً لعبة بنك الحظ سوف نصنعها بأيدينا كما كنا نصنع الورق الناقص منهم وكذلك السيجة والسلم والثعبان..كل شيء بأيدينا, البلياردو سوف يكون بالطبع منضدتنا المستطيلة الشكل إن أمكن استغلالها فليس شرطاً أن يكون مثل الحقيقي.. المهم هو أن نستمتع ونصنع جديداً هذا الصيف"

سريري يجاور سرير أخي نتحدث طوال الليل في أفكارنا بشأن الصيف المختلف..وبالفعل نبدأ في الترتيب كيف سيكون حال المنزل ونرتب وتصرخ فينا أمي التي لا نعبأ بصراخها..فنقوم بترتيب تصوراتنا والتجهيز لها مبدأياً..ونبدأ بالفعل...

اللوح الخشبي المربع والطباشير والأزرار القديمة يصلحان لرسم لعبة السيجة, أغلفة الكراسات والكشاكيل القديمة تصلح لعمل الكوتشينة وأوراق المدن والسحب ببنك الحظ, أما الكارتون فيصلح لرسم البنك نفسه.. السيجة والدومينو والشطرنج موجودان..لا شيء ينقصنا

نردد دائماً "يا سلام على دماغنا إحنا مفيش مننا"

تأخذ الإعدادات كل وقتنا فيأتي موعدنا الصيفي لزيارة القاهرة فيهبط حماسنا وتهبط عزيمتنا, ينتهي الصيف ولا نقيم النادي..لكن يكفينا شرف المحاولة..

أتذكر حينما قررت الاشتراك في فريق لعبة كرة القدم النسائية بالمدرسة وحين قررت أن أكون حارسة المرمى..وكيف كان أخي يدربني على صد الأهداف ورغم كل محاولاته معي لم استوعب أن أصبح لاعبة كرة قدم فتركت الفريق الذي لم يكتمل أصلاً...

ومحاولات أخي لتعليمي السباحة وركوب الدراجة.. فلم استجب له واستجابت أختي...

تذكرت بسعادة غامرة مشروعي الأول والوحيد الذي تم تنفيذه في إحدى الأجازات الصيفية..

كنت أنهيت مرحلتي الابتدائية..وكعادتنا ذهبنا لمنزل جدتي الفسيح لنمضي الصيف ونتبادل القصص مع أصدقائي من جيران جدتي..لا أذكر من بالتحديد فكر في المشروع ولا كيف تمت لنا كل التسهيلات

فكرنا مع أصدقائي من جيران جدتي في افتتاح مكتبة وقررنا استغلال الأماكن الفسيحة بمنزل احدنا...

" مممم كم أحب تذكر ذلك "

حينما ضاقوا بنا سمحت لنا أسرة احدهم باستخدام شقة صغيرة كانت بها غرفة كانت فيما مضى مكتباً لابنهم المحامي وتم هجرها منذ زمن, علمنا ذلك دون أن يخبرنا به احد حينما قررنا ترتيبها ووجدناها مستودعاً للفئران والأتربة التي لازلت اذكر كيف كانت..وكيف تحولت بأيدينا لمكتبة رائعة, بالطبع أفادنا وجود المكتب وحاملات الملفات التي وضعنا بها القصص ورتبناها كما كنا نرى في مكتبات مدارسنا استغلينا كل شيء وأحضرنا سبورة وطباشير..لا أذكر كيف فعلنا ذلك ولا كيف رتبنا له..لكني أذكر كيف أصبحت مكتبة جميلة.. وخصصنا وقتاً لتعليم الصغار حروف الهجاء ومكان نستضيف فيه الأطفال الصغار حتى تستطيع أمهاتهم إنجاز أعمالها..وهكذا افتتحتا مكتبة وحضانة واستعنا بكل من أحب مساعدتنا..لا اذكر كم أصبحنا بعد انتشار الفكرة..لكن أذكر أننا كنا 4 أو خمس في بدايتها كانت أكبرنا تكبرني بعام وأنا وأختي واثنان في أعمار أختي..وكتبنا إعلان وزعناه بأنفسنا على كل البيوت المجاورة وكان رسم الدخول للالتحاق بالحضانة أو المكتبة جنيه واحد..تحمس الكثير لنا وشجعونا وساعدونا حتى نجح المشروع وبالفعل أقمنا أصغر وأروع مشروع قمنا به علمنا بعضهم حروف الهجاء العربية والإنجليزية واعتنينا بالأطفال وسمحنا لمن يحب بالقراءة وبعض الألعاب وكسبنا أموالاً كنا نحضر بجزء منها حلوى للصغار ومكافآت لمن هو أكثر تهذيباً..لا اذكر لِمَ لَم ننفذ الفكرة في العام التالي...

أتذكر يوم الأربعاء الذي كنت انتظره بفارغ الصبر لأجلس منذ الصباح الباكر أمام المكتبة حتى أكون أول من تحصل على مجلتي الحبيبة وقتها "ماجد" لأن أعدادها كانت نادرة ولو لم احصل عليها قبل الآخرين ستكون مسؤلية أحد ممن يقيمون بالقاهرة بإحضارها والاحتفاظ بها من اجلي..

أتذكر حين اشتركت بجماعة التحدث بالفصحى في المدرسة الإعدادية واختارتني معلمتي لدخول مسابقة ضد مدرسة البنين وحين جاء يوم المسابقة ووجدت موجهين وطلبة وشعرت بالرهبة تبخرت وأصبحت سراباً أتذكر أني اختبأت يومها وراء أحد أبنية المدرسة الذي لم يتم إكتمال بناءه بعد وذلك بسبب خجلي الشديد فمعلمتي كانت صديقة أمي لذا لم أكن اخجل منها..أما حينما يصير الموضوع كبيراً كنت أحسن الهروب فكيف أواجه كل هؤلاء..

ظللت أتذكر وأتذكر وملامح وجهي تتغير حتى استكانت منتشية..فحتى لو لم اقضي طفولتي كباقي الأطفال فهناك ما يميزها, وحتى لو كنت أضعت طفولتي فسأستعيدها...

استمتعت بتذكر أشياء مر عليها أوقات طويلة وذهبت اقلب في المجلات والقصص القديمة ومحاولاتي القديمة في الكتابة..لأستعيد ثقتي بمرحلة طفولتي فلم تكن سيئة كما أراها أحياناً...

الخميس، 14 أغسطس 2008

وحيدة...

وضعت يدها في يده وكانها تحتمي به من الحياة وما بها..طالت فترة غيابه عنهما.. والآن هو معهم..معها تحتمي به..تفتخر به,
مهما كانت المرأة قوية هي في حاجة لرجل يحميها..يحمل عنها همومها..تفخر بوجوده وانتمائها إليه..رجل لا يشعرها بانها وحيدة ليس لها أحد..
أقسى شعور..حينما تشعر أنها وحيدة..ليس لها أحد يحمل عنها هموما..تريد من يشاركها..يساندها..يكن اباً و اخأ وحبيباً وصديقاً او أيهم..تشعر بالوحدة لا لأنها لا تجد من يستطيع ان يكون كل هؤلاء لها ,, ولكن لأنها لا تجد ايهم...

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

ورجعت من السفر...

طبعا محدش يعرف إني كنت مسافرة يومين لكايرو زيارات وشوبينج وحاجات من اللي قلبكوا يحبها بس أنا مبحبهاش
اتمدوا لحد ما بقوا يمكن 10 ولا 15 يوم مرمطة في الجو الحر والمواصلات والزحمة والقرف (عذرا لسكان القاهرة)
الكام يوم دول مروا عليا بصعوبة شديدة من غير نت بس كنت واخدة كتب وقريت شوية حاجات ولفيت واتهديت..وقعدت مع نفسي كتير
وزعلت منها كتيير..المهم اني اخيرا رجعت من السفر لمدينتي الهادية الجميلة ومواصلاتها اللي زي الفل لدرجة ماباقيناش لاقيينها..بالمناسبة نزلت امبارح وعرفت ان الاتوبيسات هنا مبقيتش تركب حد زيادة على عدد الكراسي وفرحت قوي اننا رجعنا زي زمان مع الاختلاف ان زمان كنا مش بنركب زيادة عن العدد بمزاجنا ودلوقت عشان السواق ميدفعش غرامة...سيبكم المهم اني رجعت من السفر وشميت ريحة البحر وشفته (من بعيد) ومسيت عليه..أكتر حاجة بحبها في السفر هي الطريق..يااااااااا بحس اني في دنيا تانية والطريق بيجري جنبي ولو مقعدتش جنب الشباك ممكن يجرالي حاجة..بحب أتفرج عالطريق قوي..وكمان بحب ادعي ..بحس ان كل دعوة بدعيها وأنا في الطريق الطويل ربنا بيحققهالي لو فيها خير ليا طبعا او للي بدعيله...بجد أمتع حاجة في السفر الطريق...خصوصا لو معاك كتاب يشدك..ولو نفسك في حاجات كتييير تتحقق عشان تدعي بقلبك وانت باصص للدنيا حواليك وبتتفرج عليها..كان معايا وانا راجعة كتاب يوميات اتنين مخطوبين..قد ايه الكتاب ده عجبني..أسلوبه ومحتواه..والفكرة نفسها وازاي الاتنين اتعرفوا على بعض صح وحياتهم كانت ماشية ومصحوبة ببركة ربنا ليهم..بجد بحيي هبة عالكتاب من قلبي.. لما مسكته وماسيبتوش لحد ما خلصته.ما بقيتش مستغربة ازاي اخواتي وماما خلصوه في قعدة وقالولي انه حلو قوي..قريت حاجات كتير اليومين دول..طبعا لأن المواصلات في كايرو بتسمحلي بوقت للقراية أو للنوم وانا بتحرم من الاتنين دول هنا فكنت بستغل المواصلات أفضل استغلال في الحالتين..قريت مجموعة قصصية ليوسف ادريس ومجموعة لاحسان عبد القدوس ورواية د احمد خالد توفيق اللي فكرتها جديدة(قصة تكملها انت) وقريت مجموعة(حين يضحك البحر) و (مكتوب على الحافة) .. بقالي شوية كتير مقريتش حاجات بالكمية دي في وقت قصير كدة...وطبعا قعدتي مع اخويا وماما وأختي كانت بالدنيا..نتكلم ونحكي وننم ونتخانق ونرخم..بجد كنت مبسوطة بكل ده نستنى اخويا لما يرجع من شغله بليل ونقعد نلوك ونرغي ونقوله كل الاخبار ونسمع تعليقاته اللي بيبقى اغلبها بحمقية وعصبية مالهاش لازمة.. كجو عام كنت مبسوطة باليومين دول...بس انا يمكن عشان بميل للنكد..كان في حاجات بتنكد عليا بيني وبين نفسي الحمد لله بعرف ازاي محسسهمش بيها..ورجعت من السفر عندي حنة وفرح وهيصة هخلصهم واقعد أرتب افكاري لمشروعي الجديد وقصصي الجديدة ..إستنوني :)

السبت، 26 يوليو 2008

فلندع قضيتنا للقدر

فلندع قضيتنا للقدر وكفانا ظلماً لأنفسنا..لم نخطئ في حق أحد سوى أنفسنا..أحببتني بعمق..وأنا أحببت فقط حبك لي..أحببت لمعان عينيك حين تلتقيا بعيناي..رفضت من قبل أن أظلمك ودارت السنوات لنلتقي من جديد..لازلت تحبني وأنا أحب لمعان عينيك...سامحني فقد تغيرت كثيرا عن أول تعارف لنا..فلم أعد تلك الصغيرة الحالمة الرافضة لكل ما هو جديد عليها..تغيرت وأصبحت أفكر بجدية..فأنا لا أريد حباً كأي حب..ولا أريد زواجاً كأي زواج..أريد حياة تخصني..حياة أصنعها بنفسي لتجمعني مع من كُتب لي..فأنا لا أثق بالحب ولا المحبين..الحب وحده لا يقيم حياة..والمحب غالبا ما يرتبط حبه بالاشتياق..وحين يشعر أن من يحبه..أصبح ملكا له بقلبه وعقله..يقل الاشتياق حتى يفتر الحب وحين يفتر الحب...تمضي قيمة الحياة تاركة من كانا محبين..ليسوا سوى مجرد أجساد تنقصها الروح..تنقصها الإحساس...لا أعرف كيف أفكر..ففي حين أني لا أثق في الحب ولا المحبين..أرفض عدم وجود الحب ولا أتخيل حياتي دونه.. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...لذا أقل لك..فلندع قضيتنا للقدر...

السبت، 19 يوليو 2008

سارة صنعت المسقعة..!!

سارة صنعت المسقعة..!!

أغلَقَت كراسة الإجابة بيأس وتأهبت لتسليمها للمراقب, نظرت حولها لتتأكد أنها لم تنس شيئا..أقلامها..المسطرة..الكارنيه, سلمته الكراس ثم وضعت توقيعها في خانة الانصراف وخرجت..انتهت هذه المادة كغيرها..عليها ألا تفكر فيما كتبت وما لم تكتب..إنها لا تحب المراجعة أصلا, فكرت فيما عليها أن تشتريه لتصنع غذاءها, دخلت السوق الطويل ونظرت حولها...وجدت أمامها حبات "البطاطس" وكأنها تناديها..فكرت.. تحبها مقلية وأحياناً تقوم بسلقِها..اشترت كيلو منها, لمَحَت الباذنجان وكأنه يشير إليها..منذ مدة لم تتذوقه مقليا ولا بسلاطة "البابا غنوج" أخذت منه كيلو وأكملت طريقها حتى المخبز السياحي واشترت خبزاً, وسارت في طريقها نحو دار المغتربات التي تقيم بها..وصلت لغرفتها وهناك وجدت زميلتها "رنا" تذاكر استعداداً لامتحانها صباح الغد, وعندما سألتها كيف كان امتحانها..أجابتها بيأس "الحمد لله"... بدلت سارة ملابسها وتأهبت للنوم ثم تذكرت أنها لم تأكل شيئا وفكرت "تُرى ماذا أصنع؟ لدي بطاطس وباذنجان وبعض حبات الطماطم وفلفل أيضاً.." فكرت في الباذنجان المقلي إنها في اشتياق إليه...لاحظت رنا حيرتها فسألتها عما تفكر فيه ولما أخبرتها..نظرت لها رنا بتمعن..تعرف أن سارة تحب "المسقعة" لكنها لم تصنعها من قبل..غالبا هي تملك كل مقاديرها..اقترحت عليها صنعها فنظرت لها سارة نظرة بها استنكار وميل..تعلم رنا أن سارة مثلها مثل غالبية المغتربات الحديثات اللاتي لا يتعاملن مع المطبخ جيداً ولم يعتمدن على أنفسهن من قبل..فكيف تصنع المسقعة؟؟! بعد صمت دار بينهما ورنا تنظر لسارة وسارة تحاول استيعاب الفكرة بادرت رنا بالحديث:"ماذا قلت؟!"

· سارة:لا أعرف أنا أعشقها كما تعلمين ولكن...

· رنا:ولم لكن؟ لديك الباذنجان والطماطم والفلفل والزيت والملح وصينية ولدي الثوم ولن أبخل به عليك..ماذا قلت؟؟

· أسرعت سارة تكمل:ولدي بطاطس أيضاً

· رنا: أرأيت أن كل شيء جاهز الآن؟؟الخيار بين يديك..

· سارة: لا أعرف سأغفو قليلاً لأرتاح ثم أفكر في الموضوع

عادت رنا للاستذكار وارتمت سارة على سريرها, حاولت النوم لكن صورة المسقعة من صنع يديها كانت أمامها..ليست ماهرة في الطبخ وتعترف بذلك ولكن لِمَ ليست ماهرة؟؟بالطبع لأنها لم تجرب من قبل فلِمَ لا تجرب؟؟..لم تعرف كيف تصنع "المكرونة" من قبل والآن أصبحت تجيد صنعها..لم تكن جيدة أول مرة ولا ثان مرة ولكن بعد سماع نصيحة رنا لها بوضع بعض البصل والتوابل عليها أصبحت تصنعها جيداً..إنها تخشى الفشل ومن ثم اليأس..كاد رأسها ينفجر من التفكير..هي تجربة جديدة عليها فلم لا تغامر؟؟ ظلت تتقلب في فراشها وكأنها تُسوي الفكرة...

كانت رنا تراقبها بابتسامة فهي تعلم أنها لن تغفو قبل أن تصنعها طالما غُرِسَت الفكرة برأسها, كانت رنا تنظر لسارة وتصرفاتها وكأنها ترى نفسها قبل سنوات حينما سكنت لأول مرة في المدينة الجامعية..كانت ترى أن سارة تشبهها كثيراً في أول سنوات غربتها..لذا راهنت نفسها أن سارة سوف تنهض لتحاول صنعها ولتتغلب على خوفها من الفشل..دقائق وقفزت سارة وضحكت رنا وهي تراها تجمع المكونات استعداداً لصنع "المسقعة", نظرت لها سارة وضحت قائلة: "سأفعلها"جمعت المكونات..البطاطس..الباذنجان..الفلفل..الطماطم..الملح..الثوم..وصينية, تناقشت مع رنا في كيفية وضع المكونات على بعضها وترتيبها, ثم غابت داخل المطبخ...لم تشعر سارة بالوقت وهي تقلي المكونات وتنتشلها لتضع غيرها ثم ترتب كل شي فوق بعضه داخل الصينية "يا سلام سآكلها من يدي يا رب ساعدني لا أريد أن أفشل" هكذا تمنت, "إنها الآن جاهزة رائحتها لذيذة بالتأكيد سوف تعجب رنا" قالت ذلك محدثة نفسها..

رفعتها من على النار ومضت بها تجاه الغرفة..نظرت لرنا وابتسامة النصر تعلو وجهها وقالت بفخر:"صنعتها" ووضعتها أمامها وهي تنظر لها بإعجاب وفرحة فأخيراً صنعت بيديها شيئاً تحبه..تنبهت انه وقت التذوق ومعرفة نتيجة الاختبار أحضرت طبقاً ووضعت بعض منها لرنا لتتذوقها وتبدي رأيها..طلبت منها ألا تخبرها سوى بأنها جميلة الآن وفي المساء سوف تستمع لكل ملاحظاتها بشأنها فهي الآن تريد الاستمتاع بما صنعت, تذكرت سارة "حنان" صديقتها بالغرفة المجاورة فأحضرت طبقاً آخر ووضعت لحنان بعض منها وذهبت به إليها..أخيراً جاء دورها لتتذوق ما أبدعته يداها, سالت رنا عن النتيجة فأخبرتها أنها جيدة جداً خاصة وأنها أول مرة, سعدت بهذا الإطراء وتلذذت بالتهامها حقا رأتها رائعة, أنستها "المسقعة" امتحان اليوم وضيقها بسببه..أنستها كل شيء فقط تذكرت نجاحها في صنع"المسقعة" حتى أنه خيل لرنا أنها لم تر سارة سعيدة هكذا من قبل..تحدثتا حول المسقعة وأبدت رنا ملاحظة حول نسيان سارة وضع بعض من الفلفل الأسمر ولكن ذلك لا يهم كثيراً فهي بالفعل أحسنت صنعاً, قالت سارة أنها لن تقل بعد ذلك كلمة لا أعرف قبل أن تجرب...جاء انطباع حنان وغادة - من الغرفة المجاورة – عن "مسقعة" سارة جيداً..لم تنس سارة أن ترسل لمها رسالة تخبرها بما أنجزته فتشاركها فرحتها وان كانت مشاركة وجدانية..شعرت بالنشوة وفرحت بلذة الانتصار على نفسها وعلى "المسقعة"..

وهكذا"صنعت سارة "المسقعة"....!!

الاثنين، 14 يوليو 2008

وحياة قلبي وأفراحه :))

مش عايزة حد يدخل هنا ويخرج من غير ما يقول مبروووووووووووووووووووك كبيرة قوي ليا
بمناسبة ايه؟؟!!
بمناسبة نجاحي أصلي بعد معاناة نجحت الحمد لله :))
وجبت جيد يعني خلاص بقيت في انتظام
وبقيت في إنتظام يعني المصاريف هتخف شوية حاكم مصاريف انتساب في حلوان معدية

وانتظام يعني بقى ليا بريستيج :))

الحمد لله بجد

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

عايزة زغاريد كتير قوي :))
عقبال كل حد حد نفسه ينجح وعقبال كل حد يحقق كل اللي بيحلم بيه يارب

و
و
و
و
وحياة قلبي وأفراحه وهناه في مساه وصباحه..مالقيت فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه D:

الجمعة، 27 يونيو 2008

"رحلة جنون"

مش عارفة في إيه بالضبط..مش عارفة مالي..إمبارح عملت حاجة مجنونة كل ما افتكرها يا بضحك على هبلي يا بحس بنشوة غريبة..خلصت إمتحانات بقالي مدة ومن يومها مخرجتش إلا من حلوان للعريش ومن ساعة ما وصلت العريش مخرجتش خالص غير تقريبا زرت واحدة صاحبتي وعملت مشوار الصبح..وطول الفترة دي من 5-6 يعتبر مخرجتش ولا حتى أتمشى تحت بيتنا..مش مشكلة أنا مش بحب الخروج قد كدة..المشكلة أو الموضوع إني خرجت إمبارح مع أختي وصاحبتها واخت صحبتها اللي عندها 16 سنة تقريبا (لسة خارجة من سجن الثانوية العامة وتعذيبه) المهم لفينا شوية وواحنا راجعين فكرنا نرجع مشي.. مش مشكلة العريش مش كبيرة يعني ممكن تلفها كلها مشي، واحنا ماشيين إفتكرت هواية غريبة كنت بحبها زمان بس بخاف أعملها مش خوف من حد بس خوف على شكلي ومنظري قدام الناس ..كنت بحب قوي أمشي بضهري يعني عكس المشي العادي..فكرت انفذ هوايتي (اللي كنت بحبها في خيالي من بعيد لبعيد) وفعلا عملتها ومفكرتش في مين هيشوفني ولا في إني مش صغيرة على الحركات دي ولا في أي حاجة وملقيتش غير البنوتة الصغيرة اللي ممكن تنفذ فكرتي المجنونة معايا 16 سنة بقى ومش هتفرق معاها ورغم انها اتكسفت تعمل كدة وقالتلي يابنتي مينفعش الناس ومنظرنا قلتلها طظ ماحدش له حاجة عندنا وفعلا مشينا بضهرنا عادي يعني حاجة نفسي أعملها وعملتها وفعلا محدش له حاجة عندي..أنا مش صغيرة فعلا بس كفاية رزانة إكتشفت ان بقالي 22 سنة رزينة بمشي أحافظ على كل حركة وكل خطوة بعملها عشان منظري في الشارع وعشان محدش يقول عليا عيلة والكلام الخايب اللي بيحفظوهولنا عشان يكبتوا طفولتنا طبعا سمعنا تعليقات من الرايح والجاي بنات وولاد كبار وصغيرين الماشيين واللي راكبين عربيات..عملت مش واخدة بالي أو نفضت لكل حد علق وإستكمالا لرحلة الجنون قلتلها تعالي نكمل جري بقى وفعلا جرينا في الشارع عادي يعني وهيحصل ايه لما اجري في الشارع وبليل..يمكن تكون دي حركات عادية بالنسبة لحد غيري بس أنا مكانش ده عادي عندي كان لازم أحسب وافكر في كل خطوة قبل ما اعملها أحلى ما في الموضوع اني كمان مكنتش لابسة النضارة(وأنا نظري بعافية شويتين) يعني مكنتش شايفة غير طريقي وبس..المهم اني كنت مبسوطة جداً وحاسة بإنطلاق غير عادي كأني طايرة، معرفش ايه خلاني أعمل كدة يمكن عشان بقالي فترة حاسة اني مش مظبطة جوايا حاجات كتير نفسي أخرجها بس مش عارفة إزاي أخرجها..حاجات مينفعش تتكتب..حاجات حاساها جوايا أنا بس..قررت اني كل فترة أعمل حاجة مجنونة..وأبدأ رحلة الجنون :)

الجمعة، 20 يونيو 2008

أحيانا...

أحياناً

أحياناً تشعر أنك محاطاً بأشياء وأشخاص غير مفهومة..غامضة

غموض الأشياء من السهل تداركه أو الاستغناء عن فهمه

أما غموض الأشخاص..يسبب تصدعاً في لوحة حياتك حتى تكتشفه...

أقسى ما في غموض الأشخاص..

أنك لن تستطيع فك رموزه بسهولة..فالغموض يجرك لآخر

تظل تبحث حول الحقيقة فلا تجد لها أثر...

يقال أنها تظل مع صاحبها حتى تدفن معه..

وبالرغم من كونه لا يحتاجها وهناك من يحتاج لمعرفتها

إلا أنها ترفض تركه إلا بأمرٍ منه..ولو كان صاحبها يريد تحريرها

لما جعلها من البداية غامضة..مبهمة...

أحياناً تثيرك حقائق لتبحث حولها

فلا تجدها إلا خيوط متشابكة لعلاقات وتوترات

ليس لها آخِر...

أحياناً تثيرك حياتك وما يمر بها من أشخاص وأحداث

لم تفهم الأشخاص لتفهم كيف تصرفوا في الأحداث...

أحياناً تدار برأسك أفكار شيطانية حول كل شيء حولك

فترى الجميل قبيحاً..والأبيض أسود..والسعادة تعاسة...

أحياناً تجدك تهذي بكلام لا تعرف كيف ولم غادر قلبك...